العدوى بحالات سريرية ظاهرة لنقص المناعة
المكتسب عند الإنسان تم التعرف عليها أول مرة سنة 1981 عند الرجال الذين
يمارسون اللواط ومدمني
المخدرات الذين يتعاطونها بالحقن, وقد ظهر عليهم دلائل لوجود متلازمة
نقص المناعة المكتسب (الإيدز), ومع التزايد المستمر لعدد الأشخاص المصابين بعدوى
المرض يحتاج الأطباء للتعرف على حالات العدوى الحادة, وعمل تحري screen عن
حالات العدوى التي تكون بدون أعراض.
والتشخيص المبكر للحالات الحادة لعدوى الإيدز من الممكن أن يساعد في تحديد
المرضى المرشحين للعلاج بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية
antiretroviral treatment, والتي تبين أنها تؤخر تقدم نقص المناعة المكتسب
والوفاة.
والاختبار السريع للكشف عن عدوى فيروس الإيدز قد يفيد في تأكيد وجود عدوى
الإيدز عند شخص لا يدري أنه مصاب بالإيدز, وفي الولايات المتحدة يتم عمل
مسح شامل للسكان الذين تكون أعمارهم 13–64 سنة, ويمكن ذلك من خلال زيارة
المرضى للأطباء أو لقسم الطوارئ, أو من خلال الاستفادة من خدمات العيادات
المتنقلة, وقد بينت الدراسات أن نحو ثلث الأشخاص الذين تم فحصهم لفيروس
الإيدز بالبرامج التقليدية, أو يرسلون للمعامل المركزية لا يتمكنون من
العودة لمتابعة النتائج, أما الاختبار السريع فيعطي نتيجة الفحص خلال نفس
الزيارة, كما يمكن من التعرف على الأشخاص الإيجابيين لاختبار فيروس الإيدز
- والذين يكونون بدون أعراض – ويستفيد منه الأشخاص, وأيضا يكون له انعكاسات
على الصحة العامة.
الرجاء عدم
إعادة نشر هذا الموضوع
حقوق النشر لهذا الموضوع محفوظة. يرجى عدم إعادة نشر هذا الموضوع كليا
أو جزئيا ، بأي شكل من الأشكال ، دون الحصول على إذن خطي من موقع صحة.
عدم الالتزام بذلك يعتبر تعدي على الحقوق ومخالف للقوانين والأعراف
الدولية والدينية.