نقص كالسيوم الدم - 3

الأعراض والعلامات

• عند حديثي الولادة يرجح حدوث نقص كالسيوم الدم عند المواليد لأمهات مصابة بمرض السكر أو مقدمات تسمم الحمل preeclampsia, وأيضا لأمهات مصابات بزيادة نشاط الدريقات.

• نقص كالسيوم الدم الواضح سريريا يظهر بصفة عامة بصورة خفيفة ويكون عادة نتيجة مرض مزمن.

• بين مرضى قسم الطوارئ تكون شكوى المريض المزمنة أو تحت الحادة الناتجة عن نقص كالسيوم الدم الخفيف أو المعتدل هي الشكوى الرئيسية, كما تكون أكثر من الشكوى الناتجة عن نقص كالسيوم الدم الشديد.

• عند كشف الفحوص المعملية عن وجود نقص كالسيوم الدم يكون أول شيء هو التحقق من أنه نقص حقيقي ناتج عن نقص الكالسيوم المتأين, كما يكون وجود إسهال مزمن أو مرض بالأمعاء (مثل مرض كرون, أو التهاب البنكرياس المزمن) يطرح وجود نقص كالسيوم الدم الناتج عن سوء امتصاص الكالسيوم أو فيتامين د.

•  التاريخ المرضي قد يكشف عن إصابة سابقة للمريض بالتهاب البنكرياس, أو اضطرابات القلق, أو الفشل الكبدي أو الكلوي, أو اضطرابات معدية معوية, أو زيادة نشاط الدرقية أو الدريقات, أو جراحة سابقة بالرقبة, أو الإصابة بنوبات تشنج, أو جراحة بالأمعاء, أو إصابة حديثة بالرقبة.
  

• الإصابة بنقص نشاط الدريقات يكون له تأثير ممتد على نقص كالسيوم الدم بينما يكون الأثر حاد وعابر في حالات الأمراض الحادة بالقناة الهضمية, أو سوء التغذية, أو الفشل الكلوي الحاد والمزمن.

• عند المرضى من كبار السن قد يكون سوء التغذية مصحوب بقلة تناول فيتامين د.

• يتم تناول التاريخ المرضي المتعلق بتناول أدوية من الممكن أن تسبب نقص كالسيوم الدم والتي تشمل المواد المعتمة للأشعة, والإستروجين, ومدرات البول العروية loop diuretics, والبايفسفونيت bisphosphonates, والمضادات الحيوية, ومضادات الصرع, والسيناكالسيت cinacalcet.
  

• يوضع بالاعتبار تناول التاريخ المرضي العائلي, وتناول المريض محتوى منخفض من الكالسيوم بالطعام وقلة تعرضه للشمس.

• النقص الحاد للكالسيوم قد يسبب غشيان, أو هبوط قلب احتقاني, أو ذبحة صدرية نتيجة التأثير على القلب والأوعية الدموية, كما قد تحدث أعراض عصبية عضلية, أو عصبية المنشأ والتي تشمل الخدر والشعور بوخز حول الفم وبأصابع اليدين والقدمين, وتقلصات عضلية بالظهر والأطراف السفلية والتي تتزايد ليحدث تشنج كفي قدمي carpopedal spasm وقد يوجد أزيز على الصدر نتيجة حدوث تقلص شعبي, أو صعوبة بالبلع, أو تغير بالصوت بسبب تقلص بالحنجرة.

• تشمل الأعراض عصبية المنشأ التهيج, وضعف القدرات الفكرية, والاكتئاب, والتغير بالشخصية, والتعب, والتشنج, وحركات لا إرادية.

• نقص كالسيوم الدم المزمن قد يظهر في صورة الشعر الخشن, والأظافر الهشة, والصدفية, والجلد الجاف, والحكة المزمنة, وضعف الأسنان, وعتامة عدسة العين.

• عند ربط جهاز الضغط يحدث انثناء للرسغ وأصابع اليد.

• عند تنبيه العصب الوجهي على أحد جانبي الوجه تحدث تقلصات بعضلات الوجه بنفس الجانب.

الفحوص

• فحص الألبومين.

• فحوص وظائف الكبد وتجلط الدم.

• فحص اليوريا والكرياتينين.

• مستوى هرمون الدريقات.

• مستوى فيتامين د.

• التخطيط الكهربي للقلب.

• الفحص بأشعة إكس والأشعة المقطعية.

• فحص مستوى الكالسيوم المتأين بمصل الدم.

• فحص الأملاح بالدم.

• مستوي هرمون الدريقات.

• فحص نواتج أيض فيتامين د بالدم.

العلاج

• يكون علاج نقص الكالسيوم بالدم حسب السبب, وشدة النقص, ووجود أعراض, ومدى سرعة تولد نقص الكالسيوم.

• غالبية حالات نقص كالسيوم الدم تكون خفيفة وتحتاج فقط لعلاج داعم ومزيد من التقييم بالفحوص المعملية.

• في قسم الطوارئ يكون الكالسيوم والماغنسيوم هما العلاج الضروري فقط لعلاج نقص الكالسيوم.

• حسب نتائج الفحوص المعملية قد يفضل المتخصص بالغدد الصماء إعطاء المريض الكالسيوم وفيتامين د.

• يعطى كالسيوم بالوريد مع محلول دكستروز 5% في حالات نقص الكالسيوم الشديد.

• زيادة محتوى الطعام والتعرض للشمس في حالات نقص كالسيوم الدم المزمن.

Updated: 29-08-2017